الاثنين، 17 مارس 2008

ليس نبى الاسلام وحده



هاجم عدد من الأساقفة الدانماركيين معرضا مثيرا للجدل يسمى "الإباحية" (عالم الإثارة) ويقام يوم "الجمعة الحزينة" حسب التقويم الغربي لأعياد الفصح، وفيه يتعرض المسيح عيسى عليه السلام للإساءة عبر مشارك يقلده ويلبس ملابس فاضحة.
والمعرض يقام كل عام في الدانمارك، لكنه تعرض لانتقاد لاذع وغضب من قبل عدد من الأساقفة والمطارنة في أبرشيات دانماركية مختلفة، وذلك لتزامنه "مع يوم مقدس" حسبما عبر عنه المطران يان ليندهارت من أبرشية روسكيلده القريبة من كوبنهاغن.
واعتبر يان ليندرهات إقامة هكذا معرض في مدينة أُبينرو في أقصى الجنوب الدانماركي في اليوم الذي يعتبره المسيحيون "يوم حزن"، تعديا "على أعيادنا التي باتت تُستخدم للاستهزاء بالمقدسات في الكنسية المسيحية".
وانضم الأسقف كارستن نيسن من أبرشية فيبورغ إلى زميله من روسكيلده، معتبرا أن الأمر يحمل قلة احترام، وأن "اختيار الوقت لم يكن اعتباطيا".
ويزور معرض "الإباحية" سنويا ما يقارب 200 ألف شخص، ولم يخف المنظمون على لسان كينيث ستراندبو أن "نجوم الإباحية" سيشاركون في هذا المعرض السنوي في عيد الفصح وأن "بعضهم سيرتدي ملابس شبيهة بما كان يرتديه السيد المسيح عليه السلام".
وفي تصريحات علنية عبر الأساقفة عن رغبتهم في العودة إلى قانون "الإغلاق" في الأعياد الدينية المسيحية، مشيرين إلى أنه لم يعد هناك احترام "للمتدينين المسيحيين".

ليست هناك تعليقات: